منتديات التميز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علوم طبيعة والحياة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

علوم طبيعة والحياة  Empty علوم طبيعة والحياة

مُساهمة  خلفة سمية الإثنين 02 أبريل 2012, 20:06

المجال المفاهيمي: الاستجابة المناعية النوعية الخلطية
الوحدة المفاهيمية: 2- الاستجابة المناعية
يولد تجاوز الحاجز الدفاعي الثاني استجابتين مناعيتين نوعيتين:
أ- استجابة مناعية نوعية ذات وساطة خلطية تتمثل في أجسام مضادة نوعية تنتجها خلايا لمفاوية بائية.
ب- استجابة مناعية نوعية ذات وساطة خلوية ، تتمثل في خلايا لمفاوية قادرة على تدمير الخلية المصابة .
لبعض الخلايا اللمفاوية ذاكرة تحفظ نوع الجسم الغريب مما يسمح بحدوث استجابة نوعية سريعة وفعالة عند تماس آخر مع نفس الجسم الغريب.
في الحالات العادية يمكن للاستجابة الالتهابية أن تقضي على الأجسام الغريبة التي تخترق الخط الدفاعي الأول . ولكن هناك بعض الميكروبات الخطيرة التي تستعصي على الخلايا البلعمية فتغزو كامل العضوية وهذا ما يتطلب من العضوية تجنيد وسائل دفاعية خاصة بهذا الميكروب أو ذاك.
- فما هي هذه الوسائل الدفاعية الخاصة ، وكيف تقضي على الميكروبات؟
1- الحصة التعليمية : الاستجابة المناعية النوعية الخلطية
تعريفات :
تعريف الكزاز : ( التيتانوس) TETANOS: مرض قاتل تسببه بكتيريا لا هوائية تعيش في التربة ، وتنتقل إلى الجسم عن طريق الجروح.
تعريف الخناق: ( الدفتيريا) DIPHTERIE : مرض تسبه بكتيريا تفرز في الدم سما قويا يؤثر في القلب والجهاز العصبي المركزي والمجاري التنفسية .
تعريف الأناتوكسين : ANATOXINE : هو توكسين ( سم) ميكروبي معالج فقد سٌميته مع محافظته على خصوصياته كمولد ضد. فهو سم غير فعال لكن له القدرة على تحريض الجهاز المناعي النوعي.
المصل : سائل أصفر اللون يتشكل بعد تخثر الدم .
إليك التجارب الموالية التي تحدد الآليات المستعملة للدفاع ضد التوكسين التكززي:
التجارب ص 92 من الكتاب المدرسي:
تفسير النتائج:
التجربة 1: موت الفأر كان بسبب التأثير القاتل للتوكسين التكززي فالفأر (أ) ليست له مناعة ضد مرض الكزاز (أي عدم نجاح الاستجابة اللا نوعية في مقاومة هذه النوع من المكروبات )
التجربة 2: بقاء الفأر(ب) حيا لأن الأناتوكسين التكززي أكسبه مناعة ضد مرض الكزاز حيث تم إفراز أجسام مضادة في مصله(البلازما) عدلت التوكسين التكززي أي أصبح الفأر مقاوما للتوكسين الكزازي.
التجربة3: لم يمت الفأر بعد حقنه ببلازما أو مصل الفأر (ج) المقاوم للتوكسين يدل على أن الأجسام المضادة التي بفضلها يقاوم الفأر المرض موجودة في البلازما.
التجربة4: بما أن الفأر (د) غير محصن ضد الكزاز فإن مصله لا يحتوي على أجسام مضادة للكزاز . وحقن هذا المصل في الفأر لا يسمح له بإبطال مفعول سم الكزاز.
التجربة 5: حقن الخنزير (ج) بمصل الخنزير(أ) الذي يحتوي على أجسام مضادة للكزاز لم يسمح له بإبطال مفعول سم الخناق , بينما الخنزير(ب) لم يمت وهذا يعني أن عمل الأجسام المضادة نوعي . فلا يمكن لهذه الأجسام المضادة أن تتدخل إطلاقا في مقاومة سم الخناق وإنما تؤثر فقط على سم الكزاز.
المعلومات المستخلصة من هذه التجارب :
 الأناتوكسين قادر على تحريض الجهاز المناعي.
 الحقن بالأناتوكسين يسمح للحيوان باكتساب مناعة نوعية.
 يحمي المصل المنقول من حيوان محصن إلى حيوان غير المحصن من إصابته بالكزاز لاحتواء هذا المصل على أجسام مضادة(anti corps).
 لا يحمي المصل المنقول الذي لا يحتوى على أجسام مضادة(anti corps) الحيوان غير المحصن من التأثير القاتل لتوكسين الكزاز.
 لكل توكسين أو أناتوكسين جسم مضاد .
 يمكن نقل الأجسام المضادة من حيوان محصن إلى آخر غير محصن عن طريق نقل المصل.
النوعية في الأجسام المضادة:
إليك التجارب الممثلة في الوثيقة رقم 1 الصفحة 93 من الكتاب المدرسي:
* مفهوم مولد الضد : ( antigen ) هو كل جسم غريب عن العضوية ، يولد استجابة مناعية نوعية.
* مفهوم الجسم المضاد ( anti corps هو مادة خلطية تفرزها اللمفاويات البائية لتعديل مولد ضد نوعي.
إنتاج الأجسام المضادة :
 الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأجسام المضادة:
يتم إنتاج الأجسام المضادة من طرف الخلايا اللمفاوية البائية .( LB).
 تطور إنتاج الأجسام المضادة:
تتعرف الخلايا اللمفاوية B على مولد الضد بواسطة مستقبلاتها الغشائية نتيجة التكامل البنيوي بين مولد الضد والمستقبلات الغشائية للخلية اللمفاوية ( مثل المفتاح المصمم لنوع معين من الأقفال ، يمكن أن يفتح قفلا آخر مشابها بعض الشيء) . فترتبط الخلايا اللمفاوية النوعية بمولد الضد ارتباطا ضعيفا يؤدي إلى استجابة مناعية نوعية أولية بطيئة وضعيفة.
الخلايا اللمفاوية B تتكاثر وتتمايز إلى خلايا لها القدرة على تركيب وإنتاج أجسام مضادة نوعية للمولد الضد المعروض . وخلايا B ذاكرة تستجيب في المرة القادمة بصورة قوية وسريعة .
بعد الحقن الثاني بنفس مولد الضد .
الخلايا اللمفاوية الذاكرة الناتجة عن الاستجابة الأولية تحتوي على سطح غشائها مستقبلات غشائية أكثر نوعية لمولد الضد فترتبط به ارتباطا قويا فتظهر استجابة مناعية نوعية قوية وسريعة.
 الإيجابية المصلية:
الشخص الموجب المصل هو الذي يحتوي دمه على أجسام مضادة . لأن الأجسام المضادة تكون غير موجودة في دم الشخص السليم .
الإيجابية المصلية : وجود أجسام مضادة في المصل كدليل على حدوث إصابة ميكروبية.
2- الحصة التعليمية :الاستجابة المناعية النوعية الخلوية:
السل ( Tuberculoses): مرض خطير تسببه بكتيريا عصوية هي (عصيات كوخ) BK تحدث جروحا رئوية وسعال مع نفث الدم وإصابة كلوية ومعوية...........الخ.
تفاديا للإصابة به يحقن المولودون الجدد بلقاح السل (BCG ) هي عصيات كوخ مخففة اكتشفها العالمان Calmette و Guèrin فسمي اللقاح باسمهما Bacille de Calmette et Guèrin

الخلاصة :
يولد تجاوز الخط الدفاعي الثاني استجابتين مناعيتين نوعيتين :
أولا : استجابة مناعية نوعية ذات وساطة خلطية : ممثلة في مواد نوعية تدعى الأجسام المضادة . تنتجها خلايا لمفاوية تدعى الخلايا البائية ( LB ).
- للأجسام المضادة مواقع تفاعل خاصة تثبت مولد الضد لتشكل مركبا مناعيا ( الجسم المضاد – مولد الضد).
- تتشكل خلايا بائية ذاكرة تحفظ نوع مولد الضد عند التماس ( الحقن ) الأول معه لتشكل استجابة مناعية ثانوية سريعة عند تماس ثان بنفس مولد الضد.
ثانيا :استجابة مناعية نوعية ذات وساطة خلوية : تقوم بها نوع من اللمفاويات القادرة على تدمير الخلايا المصابة تدعى لمفاويات تائية ( LT ).
كما تتشكل أيضا لمفاويات تائية ذات ذاكرة لتشكل استجابة مناعية ثانوية سريعة عند تماس ثان بنفس الجسم الغريب.
3- الحصة التعليمية :الذات اللاذات:
عرفنا في الدروس الماضية أن الجهاز المناعي له القدرة على التعرف على العناصر الغريبة وتمييزها عن العناصر الذاتية
فكيف تتمكن العضوية من تمييز ما هو ذاتي عما هو غريب عنها ( لا ذات).
- فما هي هذه الوسائل الدفاعية الخاصة ، وكيف تقضي على الميكروبات؟
نقل الدم :
في الكثير من الحالات يتم نقل الدم من شخص إلى آخر لإنقاذ حياته أو لإسعافه . فهل تخضع هذه العمليات إلى قواعد محددة أم تتم بصورة عشوائية؟
اقرأ النص ومعطيات الوثائق ص 96 من الكتاب المدرسي .
1- تحديد الزمر (الفصائل)الدموية في النظام ( A.B.O):
• لنقل الدم من شخص إلى آخر يجب أن نأخذ بعين الاعتبار وجود التوافق بين دم المعطي والآخذ ، لأنه في حالة عدم التوافق يحدث ارتصاص ثم انحلال كريات الدم الحمراء المنقولة في عضوية الفرد المستقبل.
• يتم تحديد زمرة الدم كما يلي :
• توضع 3 قطرات من دم الشخص المراد تحديد زمرة دمه فوق صفيحة زجاجية ثم تضاف إلى كل قطرة ، قطرة من مصل دم يحتوي على أجسام مضادة : مضاد الـA ومضاد الـ B ومضاد الـ A;B معا.
• يتم تحديد حالة عدم التوافق إذا حدث هناك تخثر لقطرة الدم.
إن سبب الارتصاص يعود لوجود محددات مولدات الضد ( مولدات الارتصاص) على سطح الكريات الحمراء.
جدول يبين مجموعة الزمر:

الزمر الدموية A B AB O
مولد الضد A B AB لا توجد
الجسم المضاد b a لا توجد a -b



2- قواعد نقل الدم:
• يتضمن النظام ( A.B.O) أربعة زمر دموية رئيسية A وB و AB و O.
• تحمل كريات الدم الحمراء البشرية على أغشيتها الهيولية نوعين من مولدات الضد ( مولدات الارتصاص) مولد الضد A و مولد الضد B.
• كما يحمل مصل الدم البشري نوعين من الأجسام المضادة.
• يمكن للفرد أن يحمل مضاد A أو مضاد B أو كلاهما أو لا يحمل أي منهما . على أن لا يحمل جسم مضاد ومولد الضد من نفس النوع.
• يراعى أثناء نقل الدم ضرورة توافق دم الشخص المعطي ودم الشخص المستقبل أي تجنب التصاق ( تراص ) كريات الدم الحمراء للشخص المعطي ببعضها في دم الشخص المستقبل وتشكل تخثرات تسد الأوعية الدموية وتؤدي إلى الموت.
3- تحديد الزمرة الدموية حسب النظام ريزيس Rhésus :
لوحظت بعض الحوادث أثناء عمليات نقل الدم بين فردين لهما نفس الزمرة الدموية مما يدل على عدم وجود التوافق بين دمهما ، وهذا راجع إلى وجود نظام مولد ضد آخر غير نظام ( ABO ) ، أطلق عليه إسم نظام الريزوس Rhésus ، يمثل مولد ضد آخر ، حيث توجد على أغشية الكريات الدموية الحمراء مولدات الضد أخرى تعرف مولدات ضد D , ويوجد عند حوالي 85 % من الأفراد ، ويرمز لزمرتهم الدموية بـ (Rh +) أما الأفراد الذين لا تحتوي زمرتهم الدموية عليه فيرمز لهم بـ (Rh- )
- للكشف عن وجود Rh يستعمل مصل ( ANTI –D).
يوضح الجدول التالي إمكانية نقل الدم بين الأشخاص حسب عامل الريزيس ( Rh ):
إمكانية النقل حالة النقل
نقل ممكن Rh+ Rh+

نقل غير ممكن Rh+ Rh-

نقل ممكن Rh- Rh-

نقل ممكن Rh- Rh+


بناء على كل ما تقدم فإن قواعد نقل الدم تتمثل في:
قواعد التطابق ABO و Rhésus








2- زرع الطعوم:

يتم ذلك عند إصابة الأعضاء بحوادث تؤدي إلى إتلاف كبير أو صغير للعضوية و تقسم إلى:
1- الطعم الذاتي: استعمال أنسجة نفس الشخص للتطعيم.
2- المتماثل: مثل التوأم الحقيقي وهو تماثل المورثات أو حيوانات من نفس السلالة.
3- غير المتماثل: المعطي والمستقبل من نفس النوع لكن يختلفان وراثيا.
4- المخالف: المعطي والمستقبل من نوعين مختلفين.

الخلاصة:
- للجسم القدرة على تمييز ما هو ذات على لا ذات فبتقبل الأنسجة والخلايا الذاتية أو المتوافقة ويرفض ما هو غريب أو غير متوافق معه . تملك العضوية واسمات خاصة بها على الأغشية الهيولية لخلاياها ، تسمح لها بتمييز الذات عن اللاذات.
المجال المفاهيمي: الاستجابة المناعية النوعية الخلطية
الوحدة المفاهيمية : 03- الاعتلالات المناعية.
1- الحصة التعليمية : الحساسية ( الاستجابة المفرطة)
لقد زود جسم الإنسان بجهاز مناعي يؤهله للدفاع عن ذاته ضد ما هو موجود في وسط معيشته من عناصر غريبة عنه و مضرة به .
غير أن هذا الجهاز قد يصاب بخلل وظيفي ، تتأثر به العضوية وتصاب باعتلالات مختلفة.
• فما هي الاعتلالات التي تصيب الجهاز المناعي ؟
• وما هي سبل الوقاية منها ومعالجتها؟
مرض الربو :
إن الأسباب العضوية لحدوث نوبة الربو هي :
• تمدد الأوعية الدموية في الجهاز التنفسي.
• رشح للمصل في مستوى أنسجة الجهاز التنفسي.
• تجمع عدد كبير من خلايا الدم البيضاء في أنسجة الجهاز التنفسي.
• تقلص الألياف العضلية للمجاري التنفسية .
وهذه التغيرات التي تحدث على مستوى الجهاز التنفسي سببها استجابة مناعية حادة تجاه دخول أحد مسببات مرض الربو كغبار المنزل ، الصوف ، الريش ، حبوب الطلع .الدخان ... وغيرها
حيث تمثل هذه المواد المستنشقة بالنسبة للعضوية المصابة بالربو مولدات ضد يعمل الجسم على مقاومتها باالإستجابة المناعية ( تجمع لخلايا الدم البيضاء ، رشح لمص ، تقلص الألياف العضلية ..)
فالربو هو استجابة مناعية مفرطة تجاه عناصر غير ممرضة عادة ، وتسمى هذه الظاهرة بالحساسية . L,allergie .
ولتحديد بعض العناصر من الوسط المسببة للاستجابة المناعية المفرطة ( الحساسية ) يلجأ الطبيب المختص إلى اختبارات جلدية حيث :
1- يحضر مستخلصات مخففة لمولدات الحساسية المعروفة طبيا مثل وبر الأرانب أو وبر الكلاب جزيئات القطن حبوب الطلع ... كما توضحه المستحضرات في الوثيقة 1 ص 106 وتحقن تحت الجلد قد تكون في الظهر كما توضحه الوثيقة 2 أو في الساعد .
يترك المريض مدة قبل أن يعاينه الطبيب ليحدد أي العوامل هو المسبب لمرض الحساسية ، وقد يجد أكثر من عامل حسب انتشار درجة الاستجابة الفورية الموضعية ، وعليها يصف له الطبيب العلاج المناسب.
2- تعتبر هذه المسببات مولدات ضد لأنها تؤدي إلى استجابة مناعية وتنتج لذلك أجساما مضادة تتمثل في نوع (IgE).
وعند دراسة حالات معينة من الحساسية ( الإكزيما ، الربو ، الأوديما – انتفاخات جلدية- زكام الحساسية ، الصدمة العوارية ) ومقارنة نسبة الأجسام المضادة (IgE) في دمهم مع ما هو موجود في دم الأشخاص العاديين لوحظ ارتفاع كبير في نسبة هذه الأجسام المضادة في كل الحالات .كما توضحه الوثيقة رقم 3 ص 107
ومنه نستنتج أن الأشخاص المصابون بالحساسية تجاه أحد مسبباتها تزيد نسبة الأجسام المضادة من نوع (IgE) في دمهم ، ومنه فإن مسبب الحساسية يثير العضوية لإنتاج (IgE) التي تؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية بأنواعها المختلفة .
- الوثيقة رقم 4 هي لكائنات حية مجهرية مسببة للحساسية تدعى القراديات تتواد عادة في غبار البيوت والأفرشة والألبسة ....
آلية الاستجابة المفرطة ومراحل حدوثها:
تثير مسببات الحساسية ( المدرج بعضها في العمود ج) الجهاز المناعي عند التماس الأول( الالتقاء الأول) معها فينتج (IgE). من طرف الخلايا اللمفاوية البائية وهذه الأخيرة تتثبت على أغشية الخلايا الصارية
وتحرضها على إنتاج الهيستامين ومواد أخرى تبقى متجمعة فيها ضمن حويصلات ، وعند التنماس الثاني مع نفس المسبب للحساسية الأول تتحرض الخلايا الصارية وتحرر محتوى الحويصلات من الهيستامين وغيرها مسببة بالتالي أعراض الحساسية الممثلة في العمود(ب)
الهيستامين: وسيط كيميائي محرض .
إن نسبة الحساسية عند مجموع سكان العالم تقدر بنحو 10 % من مجموع السكان ، بين أن الحساسية هي استجابة مناعية غير عادية؟
* إن مسببات الحساسية هي أجسام عادية مكونة لمحيط الإنسان ، يتطلب من الجسم أن يتعامل معها على أنها أجسام غير غريبة عنه ، أما استجابة بعض الأشخاص تجاهها يجعل من هذه المسببات على أنها أجسام غريبة ( مولدات ضد) يجب مقاومتها وتحدث بالتالي الاستجابة غير العادية ( الحساسية )

الخلاصة :
في بعض الأحيان تحدث بعض العناصر غير الضارة والموجودة في الوسط الذي نعيش فيه اختلالا وظيفيا للجهاز المناعي عند بعض الأشخاص ، فتصبح استجابتهم المناعية مفرطة تجاه هذا العنصر أو ذاك ( غير الضار في العادة) الشيء الذي يؤدي إلى إنتاج الهيستامين ، ومواد كيميائية أخرى تتسبب في ظهور نوبات الحساسية ويسمى العنصر الذي يحدث الحساسية المحسس ومن أهمها:
حبوب الطلع.، غبار المنازل ، بعض المواد الكيميائية ، بعض المضادات الحيوية( البنسلين) بعض الأغذية...
يمكن الاختبار الجلدي من تحديد المحسس عند حدوث الحساسية ، وبالتالي تفاديه والابتعاد عنه قدر الإمكان.
2- الحصة التعليمية : اللقاحات والأمصال
وصل جريح بمسمار صدئ إلى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى قرر الطبيب في الحال حقنه بمصل مضاد للكزاز ثم حقنه بلقاح مضاد أيضا له.
صياغة التساؤل:.
أ‌- لماذا هاتين الحقنتين للمصاب؟
لاحظ جيدا تجربة باستور في الوثيقة 1 وعبر عنها .ثم أجب عن الأسئلة ص110 من الكتاب.
1- عدم موت دجاج المجموعة (ب) بعد حقنها بعصيات الكوليرا القاتلة لأنها كانت قد حصنت سابقا بميكروبات الكوليرا الضعيفة التأثير ( الموهنة) والتي أدت بالتالي إلى إثارة ( تحريض ) الجهاز المناعي وتحفيزه لإنتاج المضادات ( الأجسام المضادة ) النوعية.
بينما المجموعة (أ) ماتت لأن جهازها المناعي لم يكن مستعدا لمقاومة الميكروبات القاتلة.
2- كان يتوقع موت الدجاج.
3- مصدر مناعة الدجاج (ب) هو الحقن الأول الذي أصبح يعرف فيما بعد باللقاح vaccin
4- أهمية اللقاحات : وقاية الإنسان من كثير من الأمراض المنتشرة.كالسل والشلل وغيرها.
الذاكرة المناعية مبدأ اللقاح:
يمثل المنحنى ص 110 كمية الأجسام المضادة بعد تلقيح وإعادته ضد مرض الكزاز.
1- في الحقن الأول كانت الاستجابة بطيئة ومدة الاستجابة قصيرة وكمية إنتاج الأجسام المضادة قليل. أما في الحقن الثاني فكانت الاستجابة أسرع والمدة أطول وكمية أكبر من الأجسام المضادة ، وفي الحقن الثالث فكانت الاستجابة أسرع والمدة أطول وكمية الأجسام المضادة أكبر.
2- التذكير باللقاح مهم للمحافظة على نسبة معتبرة من الأجسام المضادة في الجسم.
3- لضمان فعالية إعادة اللقاح يجب احترام رزنامة اللقاحات وإعادتها وعم تباعد إعادة الحقن حتى تبقى الخلايا المناعية تحمل ذاكرة تجاه الجسم الغريب ولا تزول.
العلاج بالأمصال :
طالع نص الوثيقة 4 بتمعن ثم أجب عن الأسئلة المرافقة؟
1- الشرح : مصل الشخص المحصن ضد الكزاز يكون غنيا بالأجسام المضادة للكزاز ، وبهذا فنقله إلى شخص ثاني ( بشكل جاما غلوبيلين ) يجعل جسمه يحتوي على أجسام مضادة تقاوم مكروبات الكزاز.
2- التعريف : العلاج بالمصل هو نقل أجسام مضادة من جسم إلى جسم آخر لتقضي في هذا الأخير على الأجسام الغريبة ( الميكروبات التي أصيب بها.
3- اللقاحات :هي وقاية من الإصابة من الأمراض لأنها لا تحتوي على أجسام مضادة فهي مولدات ضد لتحريض الجهاز الناعي وتحفيزه على إنتاج الأجسام المضادة. أما الأمصال فهي لمعالجة المصابين لأنها تحتوي على أجسام مضادة نوعية ضد الأجسام الغريبة التي غزت الجسم.
4- أهمية اللقاح : الوقاية من الأمراض والمصل للعلاج من المرض .
الخلاصة
1- التلقيح : هو حقن شخص بميكروب أو سم غير فعال يكسب العضوية مناعة ضد الأمراض لمدة طويلة ، قادرة على رد فعل سريع وقوي عند التماس مع الجسم الغريب .
- يستعمل إذن التلقيح من أجل الوقاية من الأمراض
2- العلاج بالمصل : هو حقن المريض بمصل يحوي أجساما مضادة نوعية للجسم الغريب ، تقضي على الجسم الغريب وتحمي الجسم لمدة قصيرة.
- يستعمل المصل من أجل علاج المريض.
خصائص كل من اللقاح والمصل :

المصل اللقاح
مفعول نوعي مفعول نوعي
نقل مناعة( سلبية الجسم) اكتساب مناعة نشطة
مناعة منقولة فورا مناعة مكتسبة ببط ء
مفعول مؤقت( بضعة أسابيع) مفعول طويل المدى( عدة شهور أو عدة سنوات)
يستعمل للعلاج يستعمل للوقاية من خلال نتائج التجربة(الكتاب ص 95) تتضح ان حقن BCG في الجسم يكسبه مناعة نوعية ضد المرض بعد مدة من الحقن لا تقل عن أسبوع(15يوما) بينما حقن المصل من الحيوان المحصن لا يكسب الحيوان مناعة بخلاف حقن الخلايا اللمفاوية يعني ذلك أن المناعة النوعية في هذه الحالة لا تتم بالاجسام المضادة بل بواسطة الخلايا الللمفاوية التائية السامة( LT ) وهذا ما يسمى بالمناعة النوعية الخلوية. ويتم النقل وفق المخطط التالي

********التــــــــــوقيــــــــــع********
يا قارىء كلماتي
لا تبكي على مماتي... فاليوم انا معك وغدا في التراب
ويا مارا على قبري... لا تعجب من امري
بالامس كنت معك... وغدا انت معي
اموت ويبقى كل ما كتبته ذكرى .
فيـا ليت كل من قرأ كلماتي
دعـا لي

خلفة سمية
خلفة سمية
متميز مشارك
متميز مشارك

عدد المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 21/03/2012
العمر : 26
الموقع : الجزائر.تيارت. مهدية
العمل/الترفيه : طالبة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

علوم طبيعة والحياة  Empty رد: علوم طبيعة والحياة

مُساهمة  عاصم الثلاثاء 03 أبريل 2012, 16:31

شكرا
عاصم
عاصم
متميز فعال
متميز فعال

عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 21/03/2012
العمر : 25
الموقع : anywhere
العمل/الترفيه : ps2

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى